258

Guía para los Estudiantes de las Verdades para Conocer las Tradiciones del Mejor de las Criaturas - La Paz Sea con Él -

إرشاد طلاب الحقائق إلى معرفة سنن خير الخلائق - صلى الله عليه وسلم -

Investigador

رسالة ماجستير للمحقق - الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

Editorial

مكتبة الإيمان

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٧ م

Ubicación del editor

المدينة المنورة - المملكة العربية السعودية

Géneros

ولقد أكثر من (أ) جمع الموضوع في (ب) نحو مجلدتين (ج)، فذكر كثيرًا مما لا دليل على وضعه، وإنما هو من (د) مطلق (١) الضعيف، وهذا المذكور هو أبو الفرج (٢) ابن الجوزي.
والواضعون أصناف (٣):

(أ) في (هـ): في.
(ب) في (هـ): من.
(ج) في (هـ): مجلدين.
(د) في (هـ): في.
= الصحابة ﵃ وما يقرب منه حين لم تكن الأخبار استقرت، فإنه يجوز أن يروي أحدهم ما لا يوجد عند غيره.
التاسع: أن يكون الحديث فيما يلزم المكلفين علمه وقطع العذر فيه، فينفرد به واحد. النكت ٢/ ٦٢١؛ فتح المغيث ١/ ٢٤٩؛ التدريب ١/ ٢٧٦؛ تنزيه الشريعة ١/ ٦ - ٧؛ السنة ومكانتها، ص ٩٨ - ١٠٢.
(١) بل وفيه الصحيح والحسن أيضًا، وقد بين ذلك السيوطي في كتابيه اللآلئ المصنوعة، والتعقبات على الموضوعات، وهو كتاب جيد في هذا الباب، وارجع إلى كتاب "تنزيه الشريعة المرفوعة" لابن عراق، فإنه أوفى كتب هذا النوع.
(٢) هو الإِمام العلامة الحافظ عالم العراق وواعظ الآفاق جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد المعروف بابن الجوزي صاحب التصانيف منها الموضوعات وهو المقصود هنا، مات سنة سبع وتسعين وخمسمائة. تذكرة الحفاظ ٤/ ١٣٤٢؛ وفيات الأعيان ٣/ ١٤٠.
(٣) لم يذكر المصنف منها إلا واحدًا وبقي له كثير، فأقول:
الثاني: الزنادقة وهم السابقون إلى ذلك والهاجمون علبه حملهم على الوضع الاستخفاف بالدين والتلبيس على المسلمين.
الثالث: أصحاب الأهواء والبدع، وضعوا أحاديث نصرة لمذاهبهم أو ثلبًا لمخالفهم. =

1 / 261