157

Guía para los Estudiantes de las Verdades para Conocer las Tradiciones del Mejor de las Criaturas - La Paz Sea con Él -

إرشاد طلاب الحقائق إلى معرفة سنن خير الخلائق - صلى الله عليه وسلم -

Investigador

رسالة ماجستير للمحقق - الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

Editorial

مكتبة الإيمان

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٧ م

Ubicación del editor

المدينة المنورة - المملكة العربية السعودية

Géneros

وكذا قول الصحابي: كنا لا نرى (١) بأسًا بكذا ورسول الله ﷺ فينا أو بين أظهرنا. أو كان يقال أو يفعل أو يقولون أو يفعلون كذا في حياته ﷺ فكله مرفوع. وقال الحاكم والخطيب في قول المغيرة (٢): كان أصحاب رسول الله ﷺ يقرعون بابه بالأظافير (٣): إن هذا يتوهم أنه مرفوع وليس هو مرفوعًا بل موقوف (٤)

(١) هو مشتق من الرأي فيحتمل أن يكون تنصيصًا أو استنباطًا فلهذا ينقدح فيها من الاحتمال أكثر مما ينقدح في قولهم: كنا نقول أو نفعل. توضيح الأفكار ١/ ١٨٠؛ فتح المغيث ١/ ١١٥. (٢) هو الصحابي الجليل المغيرة بن شعبة بن أبي عامر بن مسعود بن معتب الثقفي أبو عيسى أو أبو محمد، كان يقال له: مغيرة الرأي، شهد اليمامة وفتوح الشام والعراق وكان من دهاة العرب. مات سنة خمسين. الإِصابة ٣/ ٤٥٢؛ وتجريد أسماء الصحابة ٢/ ٩١. (٣) أخرجه الحاكم من طريق محمد بن سيرين عن المغيرة بن شعبة. في معرفة علوم الحديث، ص ١٩؛ والبخاري في الأدب المفرد من طريق محمد بن مالك بن المنتصر، ص ٣٧٨. والخطيب من طريق عمر بن سويد ومحمد بن مالك بن المنتصر جميعًا عن أنس ﵁. الجامع لآداب الراوي وأخلاق السامع ١/ ١٦١. (٤) معرفة علوم الحديث، ص ١٩؛ الجامع لآداب الراوي وأخلاق السامع ١/ ١٦١، ولكن لم يتعرض فيه لقوله: موقوفًا. قلت: وبقولهما قال ابن الوزير في توضيح الأفكار ١/ ٢٧٣؛ وذكره السخاوي في فتح المغيث ١/ ١١٧، وقال: ويحتمل أن الحاكم ترجح عنده احتمال قرع الباب بعده ﷺ بأن الاستئذان في حياته كان ببلال أو برباح أو بغيرهما، وربما كان بإعلام المرء بنفسه ولم يجئ في خبر صريح الاستئذان عليه بالقرع، وإن فائدة ذكر القرع مع كونه بعده ما تضمنه من استمرارهم على مزيد =

1 / 160