لمجيئه على الأصل بالضمة، أما ما كانت الاَّلف فيه اَّصلية ك"قضاة " أو التاء
كـ"ـأبيات" فنصبه بالفتحة ليس إلاّ، وما حمل عليه مما لا واحد له
كـ"ـأولات " بمعنى صاحبات، أسمي به منه ك"ًاذرعات " جرى مجراه في الإعراب نحو:
﴿وإن كنَّ أولاتِ حَمْل﴾ [الطلاق:٦] وسَكَنتُ " أذرعات " على أفصح لغاتها.
(وجُرَّ بالفتحة مالا ينصرف ... مالم يضف أويك بعد "ألـ "ـردف)
مالا ينصرف: ما اجتمع فيه علتان من العلل التسع، أو واحدة تقوم مقامهما،
كما سيأتي شرحه، وعلامة جره فتحة آخره، نحو: ﴿في ثمودَ﴾ [الذريات:٤٣] ﴿وإلى مدينَ﴾ [آل عمران:٨٥] ورفعه ونصبه على الأصل، فإن أضيف رجع إلى أصله من الجر بالكسرة نحو: ﴿في أحسن تقويم﴾ [التين:٤] وكذلك إن وقع بعد " ألـ "ـسواء كانت معرفة نحو:
﴿كالأعمى والأصمّ﴾ [هود:٢٤] أو زائدة كقوله:
١٣ - رأيت الوليد بن اليزيد مباركا ... ... ...