﴿أَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَى﴾ [النجم:٣٥] ﴿وَظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ﴾ [الفتح:١٢] [لأن "ظن السوء"] مصدر.
(وكـ"تظن" اجعل "تقول" إن ولى ... مستفهما به ولم ينفصل)
(بغير ظرف أو كظرفٍ أو عمل ... وإن ببعض ذي فصلت يحتمل)
أصل وضع "القول" ليحكى به الجمل، فعليةً كانت نحو: ﴿وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا﴾ [البقرة:٢٨٥] أو اسميةً، نحو: ﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ﴾ [فصلت:٣٠] وإنما ينصب به المفرد إذا كان من معناه، نحو: ﴿وَقَالَ صَوَابًا﴾ [النبأ:٣٨] ويجري مجرى الظن في نصب الجملة الاسمية مفعولين، بشروط أربعة، تضمنها كلام المصنف: