سَبْعٌ عِجَافٌ﴾ [يوسف:٤٣]، "فيأكلهن" في محل نصب، لأنه مفعول ثان، بدليل التصريح به، في نحو:
(١٢٤ - أراهم رفقتي حتى إذا ما ... تجافى الليل وانخزل انخزالا)
وظاهر كلامه أن "الرؤيا" تختص بمصدر "الحلمية" نحو: ﴿هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ﴾ [يوسف:١٠٠]، ويرد عليه: ﴿وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ﴾ [الإسراء:٦٠] مع قول ابن عباس: "هي رؤيا عين أريها رسول الله ﷺ".
(ولا تجز هنا بلا دليل ... سقوط مفعولين أو مفعول)
وقد سبق أن مفعولي هذا الباب أصلهما: المبتدأ والخبر، فلا يجوز حذف شيء منهما إلا لدليل دال عليه، ويسمى الحذف لدليل اختصارا، ومنه في المفعولين ﴿أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ﴾ [القصص:٦٢] ومنه في أحدهما قوله: