أما لو كان الفعل غير متصرف كـ"ليس" و"عسى" أو مرادا به الدعاء، لم يحتج إلى فصل، نحو: ﴿وَأَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ﴾ [الأعراف:١٨٥] ﴿وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى﴾ [النجم:٣٩] ﴿وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا﴾ [النور:٩] في قراءة بعضهم.
(وخففت "كأن" أيضا فنوى ... منصوبها وثابتا أيضا روى)
إذا خففت "كأن" جاز في منصوبها أن يحذف وينوي، نحو:
(١٠٠ - ... ... ... ... كأن ظبيةٌ تعطو إلى وراق السلم)
على رواية من رفع "ظبية" وأن يذكر كرواية من نصب "ظبية" ومن رواه بالجر، جعل "أن" زائدة بين الجار والمجرور.