حراء مكانه إذ التقدير: ما ثبت، ولذلك قال: "وفي بدء صلة" أي: في ابتدائها.
الثالث: أن يجاب بها القسم، دخلت اللام في خبرها، نحو: ﴿وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ﴾ [العصر:١، ٢] أو لم تدخل، نحو: ﴿حم * وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ * إِنَّا أَنزَلْنَاهُ﴾ [الدخان:١، ٢، ٣]
الرابع: أن تقع إن محكية بالقول، نحو: ﴿قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ﴾ [مريم:٣٠].
الخامس: أن تقع في موضع الحال، نحو: ﴿كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ﴾ [الأنفال:٥].
السادس: أن تقع بعد فعل معلق عن العمل باللام، كما مثل به المصنف من قوله: "كاعلم إنه لذو تقى" ومثله: ﴿وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ﴾