هذه المسائل الأربعة مما يتعين الخروج فيها عن الأصل بإيجاب تقديم خبر المبتدأ عليه:
الأولى: إذا كان تقديمه مصححا للابتداء بالنكرة، كما في نحو: "عندي درهم، ولي وطر"، فلو كان هناك مسوغ آخر نحو: ﴿فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ﴾ [آل عمران:١٧٩] لم يكن التقديم واجبا بدليل ﴿وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ﴾ [الأنعام:٢].
الثانية: أن يعود على الخبر ضمير من المبتدأ نحو: ﴿أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا﴾ [محمد:٢٤] إذ تأخيره هاهنا مفض إلى عود الضمير على متأخر لفظا ورتبة.
الثالثة: أن يكون الخبر مستوجبا للتصدير، لكون اسم استفهام نحو: