(3) "الصحاح للجوهرى * وعنوان الكتاب كاملا : * تاج اللفة وصحاح العريية * والمؤلف : " أبو نصر بن إسماعيل بن حماد الجوهرى * المتوفى ف أواخر القرن الرابع الهجرى (حوالى سنة 393د).
(4) * المحكم لابن سيده * وعنوان الكتاب كاملا : " المحكم والمحيط الأعظم فى اللغة * والمؤلف هو : * على بن أحمد بن سيده * المتوفى سنة 458ه.
وهذه الاتجاهات الثلاثة التى يختار آحدها * الحكيم المتطيب ابن الأكفانى عند ذكرعناوين المصنفات وأساء مؤلفيها القت على المحقق أعباء كثيرة وثقيلة استدعت بذل أقصى الجهود فى البحث فى كل ما يمكن الحصول عليه من أنواع المراجع التاري غية والببليوغرافية القدية التى يزخر بها التراث العربى ، مع الاستعانة بكل ما أمكن الاستعانتبه من المراجع الحديثة التى أصدرها علماؤنا فى عصرتا هلا وبأمثالها مما نشره المستشرقون ، لأن كل هذه المراجع ترمى إلى التمريف بالعلماء الأجلاء الذين بتوا صرح الحضارة الإسلامية بما استنبطوه من النظريات والعلوم والمعارف وأضانوه على ما ورثوه من تراث الحضارات القدية التى سبقتهم ، كما عملوا على الإشادة بالاتتاج الفكرى الاسلامى فى مغتلف العلوم والفتون والآداب مما كمان أساسأ قويا لتقدم الحضارة الإنسانية فى العصور الحديثة تتدمأ لم تعرف الإنسانية له تظيرأ من قبل ، وقد عنينا داتما بذكر المراجع التى اعتمدنا عليها فى التعريف بالمعلومات التى است خلصناها لقد كمان المنهج الدى رسمتاه لتحقيق هذه الموسوعة طموحا يبتفى الوصول إلى التعريف بأكثر ما يمكن التعريف به من المعلوسات الواردة بها وتوشيقها ، مما أدى إلى أن يستمر البحث لاتمام التمقيق بضع سنوات نحعد الله على أن أعاننا على الوصول إلى ما أمكن الوصول إليه من معلومات وحقائق تعتقد آنها جلت أمام القراء والباحشين الكثير من حقائق العلوم والمعارف التى أراد * الحكيم المتطبب ابن الأكفانس أن يبرز فيها الدور الذى قامت به الحضارة الإسلامية في النهوض با لأتسانية عن طريق : * تكميل النفوس البشرية فى قواها النظرية والعملية ، إذ كان ذلك هو الوسيلة إلى السعادة الأبدية . وأن هذا إنما يتم بالعلم بحقائق الأشياء على ما هى عليه ليعتقد الحق ريفعل الخير"(1).
(1) المقدمة الأولى لرسوعة : إرشاد القاصد إلى أسنى المقاصد فى انراع العلوم * .
Página 66