المعتاد ، ومسطرتها 17 سطرا ، ولد ألتها الأوصاف التى سبق ذكرها أن تصبح هي الأصل الذى يعتمد عليه فى التحفيق ، وقد ومزنا لها بحرف وأه ، ومقاسها 213 9اسم .
ومن الواضح أن الأوصاف التى ذكرناها لهله المخطوطة الموثقة تضعها فى مصاف المخطوطات النادرة الموئقة التى يمكن أن يعتمد عليها وحدها عند تحقيق هذه الموسوعة المختصرة ، ولكنا رأينا - نهادة فى التوييق ، ورغية فى إتمام التحقيق على اكسل وجد- آن نيحث عن صفطوطة كاملة أخرى منها نستعين بها فى التحقيق والمقابلة حتى يكن أن تصدر هذه الموسوعة النفيسة أقرب صا يكرن إلى ما أراده * الحكيم التطيب اين الأكفاتى * من الدقة فى التصنيف ، والأمانة فى التعمير والشرح والصدق فى جمع المعلومات . وقد هدانا الله الى العثور على مخطرطة كاملة ثانية ، وهى محنوهة أيضا بين الكتوز التى تقتنيها * دار الكتب والوثاثق القومية بالقاهرة * ، " تحت رلم 268 مكتبات ، وهى- ران كاتت قد نسخت فى عصر متاخر عن سابقتها . الا آتها كاملة مثلها ، وتمتاز بجال خط النخ المكعوبة به ، كا تتاز بعسن تتسيقها ووشرحه ، وتقع فى ثمان وخسسين وركة كتبت سنة 1796ه، ومسطرتها 17 سطرا ، وقد رمزنا لها فى التحقيق بحرف *ب ، ومقاسها 214. "اسم.
ولما كان " إرشاد القاصد إلى أسنى المقاصد فى أتواع العلوم * موسوعة تمتاز عن الموسوعات المخعصرة التى صنفت قبلها بما جمع فيها * الحكيم المتطبب ابمن الاكفانى* من مصنفات الكتب الميسوطة والمتوسطة والمختصرة التى تتاولت بالبحث كل ما تناولته هذه الموسوعة من علوم ، وقد قارب عده ما ذكره متها حوالى .42 مصننا ، كما عنى هذا المؤلف الكبير هذكر مشاهير العلماء الذين صنفرا تلك الكتب . الذلك قإن طبيعة تأليف هذه الموسوعة تفرض على المحقق أن يستهين بكل مايمكن الاستعاتة به من المخطوطات والمطبوعات التى يمكن أن تعينه لإقمام التحقيق على الرجه الأحسن ، ومن هنا كان أن اتتلعتا آثناء العحقيق بالتسخ التالية : أولا : استعنا بالنسخة المطبوعة ستة 190م ، وهى خالية تمامأ من التحفيق العلى ، وهى نسغة طبعت عن الغطواة المحفوطة بكتية مدرسة اللغات الضرقية بياريس- وقد رمزنا لها فى التحقيق بحرف " جه، كما قابلنا على داثرة معارف
Página 62