لابن عبد ريه * و" الذخيرة فى محاسن الجزيرة * و تاريخ صدينة دمشق لابن عساكر* و8 تاريخ بغداد للخطيب البغدادى * وو كتاب الحيوان للجاحظ . وكذلك عاصر اللغوى الاندلسى الكبير أبو حيان الغرناطى(1) ، اثير الدين محمد (654 - 745ه/1344م) الذى هاجر إلى مصر وجلس للتدريس فيها أيام السلطان الناصر محمد واشتهر باتقانه لكفير من اللغات ودراسته لعلم اللغات المقارنة ومن مؤلفاته "البحر الحيط * و" عقد اللآلى فى علوم القرآن * و" طبقات نحاة الأندلس وعاصر النحوى الكبير ابن هشام المصرى(2) ، جمال الدين أبو محمد عبد الله (7.8- 761ه/ 1309 - 1360م) وهو فقيه قام يتدريس الفقه فى القية المتصورية وقد قال عنه ابن خلدون فى مقدمته : " إن ابن هشام على علم جم يشهد بعلو قدره فى علم النحو وقد أجزل سلاطين المماليك العطاء للأدباء والشعراء والمؤرخين ، وقد عاصر منهم ابن الاكفانى الكثيرين من بينهم * ابن نباته الجدامى(3) . محمد (686-768ه/ 1287- 1366م) . الدى عاش قترة فى دمشق ثم عينه السلطان الناصر محمد صاحب سره ، وكان أديبأ يميل إلى السجع متتديا فى ذلك بالقاضى الفاضل . وقد أعجب بشمره آهل عصره ومن مؤلفاته ديوان طبع آكثر من مرة بصر وله كشير من المدائح والغزل .
وفى عهد ابن الأكفانى عاش الأديب المغربى ابن أبى حجله ، أبو العباس شهاب الدين أحمد (725- 776ه / 1325 - 1375م) ، وهو شاعر رقيق عارض منهج عمر بن القارض ، وقد تولى مشيخة تكية " منبك * بالقاهرة ، وله ديوان الصبابة فى قصص مشاهير العشاق وقد ازدهر علم التاريخ ازدهارأ كبيرا فى الفترة التى عاشها ابن الأكفاتى وكان من أبرز المؤرخين :
(1) انظر دائرة المعارف الاسلامية والموسوعة الميسرة
(2) المراجع السامقة
(3) المراجع السابقة
Página 28