213

La guía del aspirante a los objetivos más elevados

إرشاد القاصد إلى أسنى المقاصد

خاتمة الرسالة

إنه لما كان الغرض من هذه الرسالة إرشاد المتعلم إلى ما هو أهم فى التعلم ، فأكثر من يحتاج إليها الميتدثون يطلب العلم ، وقد وقع فيها الفاظ يحتاج المبتدئ إلى تفسيرها ، فأردفتها بذلك لثلا يحتاج الناظر فى هذه الرسالة إلى كتاب آخر فن فهمها وهذه الألفاظ هى : العلم ، والحد ، والرسم ، والكليات الخمس والمقولات العشر.

فلتذكر رسومها وأقسامها : العلم : حصول صورة الشيء فى الذهن ، فإن حصل ساذجا أى غير مقترن بحكم

ايجابى أو سلبى فهو التصور . وإن اقترن به حكم على شيء بأنه كذا أو ليس كذا فهو العلم التصديقى ، والتصديق واليقينى منه أن يعتقد قيه أنه كذا مع أنه لا يمكن أن يكون إلا كذا اعتقادأ جازما مطابقا لما عليه الشيء فى نفس الأمر ، ورهما يخض إدراك الكليات بالعلم ، وإدراك الجزئيات بالمعرفة ، والمراد بالذهن قوة للمنفس معدة لاكتساب المجهولات: الحد : هو القول الدال على حقيقة الشيء ، والتام منه يتألف من جنسه القريب فل الرمم : قول يعرف الشيء تعريفأ غير ذاتى ، لكنه خاصى ، والتام مثه يتألف من

س الش وخاسته الكليات الحمس : منها ثلاث ذاتية . وهى النوع ، والجنس ، والفصل ، واثنتان

عرضيتان وهما الخامسة والعرض العام التوع : بقال عند العامة علس صورة كل شن وخلقته، وعند الحكماء يقال على معنيين عام وخاص: فالعام هو الذى يقال الجنس عليه وعلى غيره قولا أوليا، ويسمى النوع الإضافى.

والخاص هو القول على كشيرين متفقين بالحقائق فى جواب ما هو ، سواء أكانت الكثرة بالفعل أو بالقوة ، وهذا هو أحد الكليات ، ويقال له نوع الأنواع .

Página 224