La guía del aspirante a los objetivos más elevados

Ibn al-Akfani d. 749 AH
158

La guía del aspirante a los objetivos más elevados

إرشاد القاصد إلى أسنى المقاصد

الجزء السابع : الحيوان : ويعرف فيه حال الكائنات النامية الحساسة المتحركة بالارادة من البحرية والهوائية والبرية والأهلية . وما يتولد منها .

الجزء العامن : ويسى الحس والمحسوس : ويعرف فيه القوى المحركة والمدركة خصوصا الإنسان ، ولامحوال النوم واليقظة والرؤيا ومتفعته أن يعرف منه أحوال الأجسام البسيطة والمركية من الأفلاك والعناصر والمولدات الثلات، وصوادها وصورها ومبادنها الفاعلة لها ، والغايات التى لأجلها وجدت ، وأعراضها اللازمة لها ، أو المفارقة ، والاطلاع على أسرارها ، كالخواص القلكية وغراتب المستزجات العنصرية، كجذب حجر المغتاطيس المحديد وتهوه :وحال الشجرة المعروفة بالماشقة والمعروفة بالغيرانة ونهوهما وحال الطائر الفرد المسى فقنس ونحوه ،[ وغراتب المزاجات النامية كلبن العذراء ونحوه ](1).

ببالتسبة إلى علم الهندسة لأن به تظهر معلوماته للحس ، ويتسلم منه بعض مهادئه.

ببالتسية إلى علم الهيثة أيضا بهذا الاعتبار.

بهالنسبة إلى العلم الإلهى، فإته يهد الذهن لباحه ولذلك فتم عليه لى الععليم (4).

مبالتسبة إلى العلوم الفرعية العى تتفرع عليه ما بأر ذكره .

ولأرسطوطا ليس فى هذه الأجزاء الثمانية ثمانية كقب هى الأصول ، وحددها الشيخ أبو على بن سينا فى مختصر ترجه بالمتتضيات ولخصها آبو الوليد بن رشد تلخيصا مفيدأ ، ولد تقدم فى آخر الكلام على المنطق ذكر جملة من الكتب المشتملة على المنطق والطبيعى والإلهى وأما العلوم التى تتفرع عليه وكنشا مته فهى عشرة : علم الطب، وعلم البيطرة ، وعلم البيزرة، وعلم الفراسه ، وعلم تعبير الرزيا . وعلم أحكام النجوم ، وعلم السعر، وعلم الطلسمات، وعلم السيسيا، وعلم الكيميا :

(1) الفقرة بين المعقونين نالمة من * ا * ولد أتبتناها من * .

(2) لى * ب * (التعلم) :

Página 169