Guía de los musulmanes al camino del Sheikh de los piadosos

ʿIzz al-Din al-Faruti d. 694 AH
60

Guía de los musulmanes al camino del Sheikh de los piadosos

ارشاد المسلمين لطريقة شيخ المتقين

Géneros

ثفتك بربك عن غيره بلصوفي ماتاب الشيخ رضي الله عنه عن شراء البستان ولكن تاب عن العزيمة التي خالطهاالركون لناقج البستان ماأدق هذاالنظراذاكنت كاذب العزيمة فاترالعزم ذاشقشقة ودعوى باطلة بشتت عليك أمرك اياك اباك ان تكذب فيمايآ ول الي طريق ربك تقولصمت كذاسنة وصليت كذاسنة وتصدقت بكذادرهم وفعلت كذا من الخيروخدمت بكذا الشيوخ ولوكنت كذافاعلا أوعكس هذاصانعالكان أقرب الي حصولالغرض من هذاوها أنا الآن لاعلى شيء أى مبارك ماصدقت الايقولك ها أناالآن لاعلى شئكيف تكون نتجة من هذه النية مقدمته صمت وصليت وتصدقت وله علنك الفضل والمنة اذاوفقك لعمل يرضنه ولم يبتليك عماصيه قال تعالي {قل لاتمنواعلي اسلامكم بل الله يمن عليكم ان هداكم للليمان تقول لوكنت فاعلاعكس هذاليكان أقرب الى حصول الغرض بنس مازعمت ماذاك الانزغ من الشيطان يستخف بك يهزرأبعقلك لاتنال الاغراض الابارادته سحانه ووسائلهاتقوم بتسخيره وتيرزبتيسيره اعملوافكل ميسر لماخلق له فان أنالك غرضامن أغراضك بوسيلة مندودة لديه فقددل ذلك على سوءحاللك وان أنالك غرضك بوسخيلة مرضية عنده فقددل ذلك على حسن عاقبتك نم على باب القدر فهرولتك وراءغرضك جهل الادب الادب يفعل الله مايشاء تقول اذاما أنافاعل من الخير والشرلست عليه بمبجزي كلاوهيك ارادتك الجزئية حالة تكوينك وصرفك في أفعالك الاختيارية وأجرى فيك بقدرته الافعال الاضطرارية فانت عن اختبارك مسؤل وعلى أعمالك الصادرة عنه مجازى لازم أهل العنلم به العارفين الذين اختارهم له أصحاب القلوب أصحاب الحضور أصحاب الصدق أتباع النبي الامين خدام ظاهر شريعته علماء باطن حكمته أعيان الحضرات لاتجهل

Página 61