وبين القاضي مجد الدين الشيرازي، مؤلف (( القاموس)) مراجعات، وظهر فيها أن الفقيه ابن الخياط أفقه من مجد الدين الفيروزاباذي.

من تلامذته الفقيه شرف الدين قاسم بن عمر الدمتي وولده محمد، ويوسف بن ميسر الشهابي وعثمان الناشري، وغيرهم.

توفي ثالث عشر رمضان سنة (٨١١هـ)^(١).

- ابن نور الدين المَوْزَعي: جمال الدين، محمد بن علي بن عبد الله بن إبراهيم، الخطيب الموزعي.

قرأ بزبيد على القاضي جمال الدين الريمي في الفقه وأصوله، وقرأ على الفقيه تاج الدين الهندي الدلي في ((مختصر المنتهى)) لابن الحاجب، كما قرأ على الإمام غياث الدين محمد بن خضر الهندي الدلي، واجتهد في الطلب حتى بلغ الذروة في العلم، الأمر الذي جعل المؤرخ الحسين الأهدل يقول عنه: برع نور الدين في فن الأصول، وعلم الفقه حتى حاز رتبة الاجتهاد، فكان ينظر في أدلة المذاهب، ويأخذ بالراجح؛ لمعرفته بطريق الترجيح المعروفة في الأصول، وكان عارفاً بالعربية، والفرائض، والحساب، والتفسير.

ومن أبرز تلامذته: الحافظ الحسين بن عبد الرحمن الأهدل، والعلامة سعيد بن مشمر الأشعري، وغيرهم.

من آثاره: ((الاستعداد لرتبة الاجتهاد))، و((تيسير البيان في أحكام القرآن))، و((كشف الظلمة عن هذه الأمة))، و((مصابيح المغاني))، و((كنوز خبايا الوصايا)) وغيرها.

كان ابن نور الدين من قرناء الإمام ابن المقري، وقد تعاصرا في زبيد، وأخذا على الإمام الجمال الريمي.