184

La Guía

الإرشاد إلى نجاة العباد للعنسي

Géneros

Sufismo

أن يعظم أخاه المسلم، ولا يستحقره، ولا يهينه، وإن يحترم نفسه وماله وعرضه، ويتحنن عليه ويرحمه، ويهتم بأمره، ويواسيه بماله، ولا يمقته، ولا يسخر به ولا يؤذيه، ولا يكابره، ولا يجادله، ولا يماريه.

قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما نظر إلى الكعبة: (ما أعظم حقك وأعظم حرمتك ! وللمرء المسلم أعظم حقا منك، إن الله حرم ماله ودمه وعرضه وأذاه، وأن يظن به ظن السوء).(1)

وقال صلى الله عليه وآله وسلم: (من استذل مؤمنا، أو حقره لفقره وقلة ذات يده، شهره الله يوم القيامة ثم يفضحه).(2)

وعنه صلى الله عليه وآله وسلم (سباب المؤمن فسق، وقتاله كفر، وحرمة ماله كحرمة دمه).(3)

Página 188