وفي حق المجالس
قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (من سمع من رجل حديثا لا يشتهي أن يذكر فهو أمانة، وإن لم يستكتمه)(1).
وقال عليه السلام:(المجالس بالأمانة)(2).
وقال صلى الله عليه وآله وسلم (أحسنوا مجالس العشيرة)(3) فسئل أبان(4) فقال: "إن الرجل إذا كان في مجلسه لا يبالي ما قال، فإذا كان في غيره تحفظ في كلامه".
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: (يجزي عن الجماعة إذا مرت أن يسلم أحدهم، ويجزي عن القعود أن يرد أحدهم)(5).
وقال أيضا عليه السلام: (لا ينتجين اثنان دون صاحبهما، فإن ذلك يحزنه)(6).
وعن بعضهم (البر شئ هين: وجه طليق، وكلام لين).
وعن سفيان بن عيينه(7) (من تهاون بالإخوان ذهبت مرؤ ته، ومن تهاون بالسلطان ذهبت دنياه، ومن تهاون بالصالحين ذهبت أخرته).
Página 130