194

Recogiendo Flores y Recogiendo Joyas

اقتطاف الأزاهر والتقاط الجواهر

Investigador

عبد الله حامد النمري

أَخْلَيْتُ، أَيْ: خَلَوْتُ، وَأَخْلَيْتُ غَيْرِي، يَتَعَدَّى وَلاَ يَتَعَدَّى. أَدْنَفَ المَرِيضُ، إِذَا ثَقُلَ، وَأَدْنَفَهُ المَرَضُ، يَتَعَدَّى وَلاَ يَتَعَدَّى. أَدَاءَ الرَّجُلُ: إِذَا مَرِضَ، فَهُوَ مُدِيءٌ وَأَدَأْتُهُ أَنَا، أَيْ: أَصَبْتُهُ بِدَاءٍ. أَشْنَقْتُ البَعِيرَ وَأَشْنَقَ هُوَ بِنَفْسِهِ، يَتَعَدَّى وَلاَ يَتَعَدَّى. أَضَاءَتِ النَّارُ وَأَضَأْتُهَا: قَالَ الجَعْدِي: أَضَاءَتْ لَهُ النَّارُ وَجْهًا أَغَرْ ... رَ مُلْتَبِسًا بِالفُؤَادِ التِبَاسَا وَأَضَاءَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿فَلَمَّا أَضَاءَتْ﴾ [البقرة: ١٧]، يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ مُتَعَدِّيًا، فَيَكُونُ (مَا)، مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى (مَا حَوْلَهُ) مَفْعُولًا، وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ غَيْرَ مُتَعَدٍّ، فَيَكُون (حَوْلَهُ) ظَرْفًا وَ(مَا) زَائِدَةٌ.

1 / 228