واحد وإقامتين ويقف الناس معه بعرفة وكلها موقف يدعون ويسألون ويرغبون حتى تغرب الشمس . ومن اعتل أو أغمي عليه وقف به مع الناس في محمله . ويستحب لمن وقف بعرفة أن يكون طاهرا فإن انتقض وضوؤه فلا شيء عليه إذا لم يتوضا .
وأفضل المواقف سفح الجبل » ونهي عن الوقوف في بطن عرفة وعند الأراك » وإذا غربت الشمس رجع الناس إلى المزدلفة .
ومن أفاض قبل غياب الشمس فعليه بدنة فإن لم يجد صام ثمانية عشر يوما في الطريق » وإذا أتى أهله » ويستغفرون الله عز وجل إذا أفاضوا حتى إذا أتوا المزدلفة وقف الإمام على المشعر الحرام ووقف الناس معهء وكل المزدلفة موقف » ويصلي بالناس المغرب والعشاء الآخرة يجمعهما بأذان واحد وإقامتين » ولا يصلي من الناس أحد حتى يأتى المزدلفة إلا أن يخاف فوات الصلاة » ومن صلى قبل أن يأتي المزدلفة وفي الوقت فسحة فعليه دم .
ومن أتى من عرفة فلم ينزل بالمزدلفة ومضى إلى منى ولم يعلم أن ذلك واجب عليه رجع حتى يقف بالمزدلفة » وذكر الله عز وجل ومن فعل ذلك متعمدا فعليه بدنة .
ويدفعون من المزدلفة بعد صلاة الفجر قبل أن تطلع الشمس»ء ومن أفاض قبل الفجر جاهلا فلا شيء عليه . ومن تعمد ذلك فعليه دم شاة .
ومن دفع من المزدلفة فأتى محسرا سعى إن كان ماشيا» وإن كان راكبا حرك دابته» فإذا أتى الجمرة التي عند الشجرة رماها بسبع حصيات » ويستحب أن تؤخذ حصي الجمار من المزدلفة ومن أنخذها من منى فلا بأس .
يف
Página desconocida