والإقامة فرادى، وهي أن يقول: اللَّه أكبر، اللَّه أكبر، أشهد أن لا إله إلا اللَّه، أشهد أن محمدًا رَسُول اللَّهِ، حي عَلَى الصلاة، حي عَلَى الفلاح، قد قامت الصلاة، اللَّه أكبر، اللَّه أكبر لا إله إلا اللَّه.
لحديث أنس، قَالَ: «أمر بلال أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة»، ويقول في أذان الفجر بعد قوله: «حي عَلَى الفلاح»: الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم.
والأذان والإقامة واجبان عَلَى كل جماعة في السفر والحضر، لأن النَّبِيّ ﷺ أمر بهما، وأمره عَلَى الفرض، وليس عَلَى من صلى بغير أذان وَلا إقامة إعادة، ويستقبل المؤذن القبلة، ويؤذن قائمًا عَلَى مكان مرتفع، ويجعل أصبعيه في أذنيه، وينحرف بوجهه في حي عَلَى الصلاة، حي عَلَى الفلاح يمينًا وشمالا، ويؤذن ويقيم للصلاة الفائتة، وإذا ذكر صلوات فوائت أذن للأولى منهما وأقام، ثم
1 / 89