Iqbal Acmal
الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة) - الجزء1
Géneros
ورأيت في كتاب صغير عندنا أوله مسألة للمفيد محمد بن محمد بن النعمان في عصمة الأنبياء (عليهم السلام) انه سئل عن أول الشهر أهو الليل أم النهار، فقال: اوله الليل.
فرأيت إن ذكرهما في أول ليلة من الشهر أقرب إلى الصواب، فلذلك ذكرتهما في هذا الباب.
أقول: و# رويت هذا الدعاء بعدة طرق، وانما أذكرها هنا لفظ ابن بابويه من كتاب من لا يحضره الفقيه، فقال ما هذا لفظه:
وروي عن العبد الصالح موسى بن جعفر (عليهما السلام) فقال: ادع بهذا الدعاء في شهر رمضان مستقبل دخول السنة، وذكر ان من دعا به مخلصا محتسبا لم يصبه في تلك السنة فتنة ولا آفة في دينه ودنياه وبدنه، ووقاه الله شر ما يأتي به في تلك السنة:
اللهم اني أسألك باسمك الذي دان له كل شيء (1) ، وبرحمتك التي وسعت كل شيء، وبعزتك التي قهرت بها كل شيء، وبعظمتك التي تواضع لها كل شيء، وبقوتك التي خضع لها كل شيء، وبجبروتك التي غلبت كل شيء، وبعلمك الذي أحاط بكل شيء.
يا نور يا قدوس، يا أول قبل كل شيء، ويا باقي بعد كل شيء، يا الله يا رحمن صل على محمد وآل محمد واغفر لي الذنوب التي تغير النعم، واغفر لي الذنوب التي تنزل النقم.
واغفر لي الذنوب التي تقطع الرجاء، واغفر لي الذنوب التي تديل (2) الأعداء، واغفر لي الذنوب التي ترد الدعاء، واغفر لي الذنوب التي تنزل البلاء، واغفر لي الذنوب التي تحبس غيث السماء (3) .
واغفر لي الذنوب التي تكشف الغطاء، واغفر لي الذنوب التي تعجل
Página 115