Iqbal Acmal
الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة) - الجزء1
Géneros
على كل شيء قدير، يا ارحم الراحمين، وصلى الله على خير خلقه محمد وآل محمد- واسأل حوائجك (1) .
ثم تصلي ركعتين، وتقول ما نقلناه من خط جدي أبي جعفر الطوسي (رحمه الله) فيما رواه عن الصادق (عليه السلام)(2) قال: وكان يسميه الدعاء الجامع:
بسم الله الرحمن الرحيم، اشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له، واشهد ان محمدا عبده ورسوله، آمنت بالله وبجميع رسل الله وبجميع ما انزلت به جميع رسل الله، وان وعد الله حق، ولقاءه حق، وصدق الله وبلغ المرسلون والحمد لله رب العالمين.
وسبحان الله كلما سبح الله شيء وكما يحب الله ان يسبح، والحمد لله كلما حمد الله شيء وكما يحب الله ان يحمد، ولا إله إلا الله كلما هلل الله شيء وكما يحب الله ان يهلل، والله اكبر كلما كبر الله شيء وكما يحب الله ان يكبر، اللهم اني اسألك مفاتيح الخير وخواتيمه، سوابغه وفوائده وبركاته، مما بلغ علمه علمي وما قصر عن إحصائه حفظي.
اللهم صل على محمد وآل محمد وانهج لي أسباب معرفته، وافتح لي أبوابه، وغشني بركات رحمتك، ومن علي بعصمة عن الإزالة عن دينك، وطهر قلبي من الشك، ولا تشغل قلبي بدنياي وعاجل معاشي عن آجل ثواب آخرتي، واشغل قلبي بحفظ ما لا تقبل مني جهله، وذلل لكل خير لساني، وطهر قلبي من الرياء والسمعة، ولا تجره في مفاصلي، واجعل عملي خالصا لك.
اللهم إني أعوذ بك من الشر وأنواع الفواحش كلها، ظاهرها وباطنها وغفلاتها، وجميع ما يريدني به الشيطان الرجيم وما يريدني به السلطان العنيد، مما احطت بعلمه، وانت القادر على صرفه عني.
Página 107