Despertar a los Más Dedicados para Aprovechar los Días Libres
إيقاظ أولي الهمم العالية إلى اغتنام الأيام الخالية
Géneros
Sufismo
Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
Despertar a los Más Dedicados para Aprovechar los Días Libres
Abdulaziz Salman d. 1422 AHإيقاظ أولي الهمم العالية إلى اغتنام الأيام الخالية
Géneros
ومتى ابتليت بواحد من هؤلاء فعاشره بالمعروف حتى يجعل الله لك فرجا ومتى تمكنت من نقله إلى الخير فهي فرصة.
الرابع: من مخالطته الهلاك والدمار وهو بمنزلة السم وهم أهل البدع والضلالة، قلت: كالجهمية والمعتزلة والأشاعرة والرافضة ونحوهم، ومن أضر ما يكون في عصرنا الحالي الأشاعرة والرافضة.
وقال رحمه الله : حذار حذار من أمرين لهما سوء العواقب رد الحق لمخالفة هواك فإنك تعاقب القلب.
ورد ما يرد عليك من الحق رأسا ثانيا التهاون بالأمر إذا حضر وقته فإنك تعاقب بالتثبيط والإقعاد والكسل.
القلب في سيره إلى الله بمنزلة الطائر، فالمحبة رأسه والخوف والرجاء جناحاه.
فمتى سلم الرأس والجناحان فالطائر جيد الطيران، ومتى قطع الرأس مات الطائر ومع عدم الجناحان فهو عرضة لكل صائد وكاسر.
الحياء خلق ناشئ عن حياة القلب ورؤية التقصير في حقوق الله.
ويثمر الحياء اجتناب المحرمات والقيام بالواجبات؛ ولهذا قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «الحياء لا يأتي إلا بخير».
كان بعضهم يقول في دعائه: اللهم اغفر لي ريائي وسمعتي.
قال عون بن عبدالله: صحبت الأغنياء فلم يكن أحد أطول غما مني أن رأيت أحدا أحسن ثيابا مني وأطيب ريحا مني، فصحبت الفقراء فاسترحت.
وقال: ما أحسب أحدا تفرغ لعيب الناس إلا من غفلة غفلها عن نفسه.
وقال: جالسوا التوابين، فإنهم أرق الناس قلوبا.
وقال: إن من كان قبلنا كانوا يجعلون للدنيا ما فضل عن آخرتهم، وإنكم تجعلون لآخرتكم ما فضل عن دنياكم.
وقال عمرو بن مرة: من طلب الآخرة أضر بالدنيا، ومن طلب الدنيا أضر بالآخرة، فاضروا بالفاني للباقي، وما كتب لك من الرزق سوف يأتيك.
Página 109