بعض المظاهر المخالِفة للسنّة
هناك مظاهر عديدة لمخالفة السنّة، سواء في جانب التطبيق العملي لها، أو في أسلوب الدعوة إليها، أودّ الإشارة إلى بعضها، فمِنْ ذلك ثلاثة مسالك هي:
- الخطأ في منهجية فقه السنة ومعرفتها.
- الشدة في الدعوة إلى السنة.
- عدم التوازن في الأخذ بالسنة والدعوة إليها.
ومن مظاهر هذه المسالك ما يلي:
١- الإنكار والتشدد في الأمور الخلافية في مجال السنن.
٢- تتبع شواذ المسائل الخلافية، وإثارتها في الناس على الرغم من أنها أمور اجتهادية قد يُعذر فيها المخالف١.
٣- الغلوّ في السنّة وفي تطبيقها.
٤- الغلوّ في الدعوة إلى بعض السنن على حساب غيرها من الأحكام الشرعية.
٥- شدة اللهجة في الدعوة إلى السنّة، والابتداء بالشدة في إنكار المنكر.
٦- عدم مراعاة الحكمة في الدعوة إلى السنّة وتطبيقها.
٧- عدم التفريق بين تَرْك السنّة وتَرْك كمالها.
١ ومعلومٌ أن هذا شيء، والتناصح الواجب بين المسلمين بالأسلوب الصحيح شيء آخر، سواء أكان التناصح في المسائل الاجتهادية أم في سِواها.