142

دعوة إلى السنة في تطبيق السنة منهجا وأسلوبا

دعوة إلى السنة في تطبيق السنة منهجا وأسلوبا

Editorial

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

Ubicación del editor

الرياض

Géneros

المحض، وهم أهل السنّة والجماعة. ب- وما تنوّعوا فيه من الأعمال والأقوال المشروعة، فهو بمنزلة ما تنوّعت فيه الأنبياء. قال الله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا﴾ ١. وقال تعالى: ﴿قَدْ جَاءَكُم مِنَ اللهِ نُوْرٌ وَكِتَابٌ مُبينٌ، يَهْدِي بِهِ اللهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ﴾ ٢. وقال: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً﴾ ٣.

١ ٦٩: العنكبوت: ٢٩. ٢ ١٥،١٦: المائدة: ٥. ٣ ٢٠٨: البقرة: ٢.

اختلاف التنوُّع في الأعمال المشروعة: والتنوع قد يكون في الوجوب تارة، وفي الاستحباب أخرى. أمثلةُ التنوُّع في الواجبات: فتنوُّعهم في الواجبات مثل: وجوب الجهاد على قومٍ، وعلى قومٍ الزكاة، وعلى قومٍ تعليم العلم. وهذا يقع في فروض الأعيان، وفي فروض الكفايات. أمثلةٌ لاختلاف التنوّع في فروض الأعيان: ومِن ذلك: - ما يجب على كل رجل إقامة الجماعة، والجمعة، في مكانه مع أهل بقعته.

1 / 160