355

Las victorias islámicas en revelar las falsedades del cristianismo

الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية

Investigador

سالم بن محمد القرني

Editorial

مكتبة العبيكان

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٩هـ

Ubicación del editor

الرياض

إحداهما: أن حركة «١» الأفلاك متصلة متشابهة يستحيل أن يعرض لها البطء أو السرعة «٢» أو الرجوع أو الانقطاع «٣».
والثانية: اعتبار الرصد «٤».
وقد قدح المحققون فيهما بما لا يسع هذا المكان ذكره «٥». ومنه: أن حاصل الرصد: الاعتماد على أبصار الآحاد، [والبصر لا يفيد اليقين لكثرة ما يعرض للبصر من الغلط، خصوصا مع البعد المفرط، وخبر الآحاد] «٦» إنما يفيد ظنا

(١) في (ش): حركات.
(٢) في (ش)، (أ):" والسرعة" بدون همزة.
(٣) قال الله تعالى: وهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ والنَّهارَ والشَّمْسَ والْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ سورة الأنبياء: ٣٣] وقال سبحانه: وآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهارَ فَإِذا هُمْ مُظْلِمُونَ (٣٧) والشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَها ذلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (٣٨) والْقَمَرَ قَدَّرْناهُ مَنازِلَ حَتَّى عادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ (٣٩) لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَها أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ ولَا اللَّيْلُ سابِقُ النَّهارِ وكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ [سورة يس: ٣٧ - ٤٠].
(٤) مأخوذ من رصد أي ترقب. والراصد بالشيء: الراقب له. والمعنى رصد حركة الكواكب والأفلاك. [انظر لسان العرب ٣/ ١٧٧].
(٥) الذي يعلم بالحس حركة الأجسام المنظورة، فترى الشمس متحركة والقمر متحركا، والكواكب متحركة أما العلم بقدر حركاتها وبكسوف بعضها لبعض ونحو ذلك فليس مداره على الأرصاد.
وغايته أن بعض الناس قد رأى هذا فأخبر به غيره، وليس هذا خبرا متواترا، بل غالبه خبر واحد. [انظر الرد على المنطقيين ص ٣٨٨ - ٣٨٩].
(٦) ما بين المعكوفتين ليس في (ش).

1 / 369