29

Las victorias islámicas en revelar las falsedades del cristianismo

الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية

Investigador

سالم بن محمد القرني

Editorial

مكتبة العبيكان

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٩هـ

Ubicación del editor

الرياض

٤) جامع الحاكم باب الفتوح أحد أبواب القاهرة، وكان شيخ الطوفي سعد الدين يدرس فيه «١».
٥) المدرسة الناصرية التي بنيت بجوار الجامع العتيق، وأصبح اسمها فيما بعد الشريفية وبها تولى الطوفي الإعادة في ولاية سعد الدين الحارثي كما سيأتي «٢».
٦) المدرسة المنصورية أنشأها الملك المنصور قلاوون أبو المعالي سيف الدين التركي الصالحي المتوفي سنة ٦٨٩ هـ «٣».
وفيها أيضا تولى الطوفي الإعادة في ولاية سعد الدين الحارثي كما سيأتي.
وذكر مؤلف الطالع السعيد الجامع أسماء نجباء الصعيد أنه كان بقوص في أيامه ستة عشر مكانا للتدريس «٤» وذلك في أيام الطوفي الذي استقر بقوص فترة طويلة يقال إن له بها خزانة كتب.
وغير هذه الجوامع والمدارس كثير، كانت مصدر إشعاع للعلم في بغداد والشام والقاهرة ودمياط والصعيد، إضافة إلى المكتبات الكثيرة التي تضم آلاف النسخ والكتب المتكررة في الشام ومصر وقوص وبلاد المغرب والأندلس التي أعرضنا عن الحديث عنها مخافة التطويل.
لقد كانت العناية قي القرن السابع الهجري وأول الثامن- فترة حياة الطوفي- بجميع أنواع المعارف النقلية والفكرية.

(١) المصدر السابق وستأتي ترجمة سعد الدين في شيوخ الطوفي.
(٢) المصدر نفسه.
(٣) انظر شذرات الذهب ٤٠٩/ ٥، والبداية والنهاية ١٧٨/ ١٣، ٣١٧.
(٤) الطالع السعيد ص: ٤٤.

1 / 36