المبحث الثامن: موضوع الكتاب
موضوع الكتاب هو الانتصار لعقيدة السلف وإثباتها بإظهار أدلتها والرد على المخالفين المبتدعة وقد شغل إثبات القدر النصف الأول من الكتاب، حيث ذكر أدلة إثباته من القرآن والسنة وأقوال الصحابة ورد على المعتزلي القدري فيما اعترض به على الآيات والنصوص الشرعية بالوجوه العديدة المفيدة مما جعل الكتاب في استيعابه للنصوص الشرعية في القدر واستيعاب أوجه الرد على اعتراضات وشبه القدرية فريدًا في بابه.
وعقب على ذلك بإثبات الصفات والرد على منكريها من الجهمية والمعتزلة وكذلك الرد على الأشعرية فيما أنكروه أو تأولوه من الصفات كالكلام بحرف وصوت والاستواء وغيرها.
وذكر أيضا رؤية الله عزوجل بالأبصار يوم القيامة ورد على منكريها.
ثم ذكر مذهب السلف في الإيمان ومرتكبي الكبائر والشفاعة ورد على المرجئة والخوارج والمعتزلة المخالفين للحق في ذلك، ثم ذكر الميزان والصراط والحوض والجنة والنار والدجال والإمامة ورد على طوائف المبتدعة في ذلك وأطال في ذكر الخلافة ورد على الرافضة المنكرين لخلافة الخلفاء الراشدين الثلاثة وبه انتهى الكتاب.
المبحث التاسع: دراسة لأهم موضوعات الكتاب الكتاب كما تقدم بيانه ص (٣٣) هو رد على القاضي القدري الزيدي جعفر بن أحمد بن عبد السلام قاضي صنعاء الذي اعترض على كتاب كتبه الشيخ العمراني في بيان عقيدة أهل الحديث بكتاب ألفه لهذا الغرض في نصرة عقيدة المعتزلة القدرية في القدر وغيره. فاستقصى المؤلف العمراني ﵀ بهذا الكتاب الأدلة لمذهب السلف في القدر التي ذكرها في الرسالة الأولى، وذكر اعتراضات القدري عليها ورد عليها بإجابات مطولة وأضاف إلى ذلك مسائل العقيدة الأخرى كالكلام والرؤية وإثبات الصفات وغيرها.
المبحث التاسع: دراسة لأهم موضوعات الكتاب الكتاب كما تقدم بيانه ص (٣٣) هو رد على القاضي القدري الزيدي جعفر بن أحمد بن عبد السلام قاضي صنعاء الذي اعترض على كتاب كتبه الشيخ العمراني في بيان عقيدة أهل الحديث بكتاب ألفه لهذا الغرض في نصرة عقيدة المعتزلة القدرية في القدر وغيره. فاستقصى المؤلف العمراني ﵀ بهذا الكتاب الأدلة لمذهب السلف في القدر التي ذكرها في الرسالة الأولى، وذكر اعتراضات القدري عليها ورد عليها بإجابات مطولة وأضاف إلى ذلك مسائل العقيدة الأخرى كالكلام والرؤية وإثبات الصفات وغيرها.
1 / 42