La Victoria en la Respuesta a los Mu'tazilíes Qadaríes Malvados

Ibn Abi Khayr Cimrani Yamani d. 558 AH
118

La Victoria en la Respuesta a los Mu'tazilíes Qadaríes Malvados

الانتصار في الرد على المعتزلة القدرية الأشرار

Investigador

رسالة دكتوراة من قسم العقيدة في الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية بإشراف الشيخ عبد المحسن بن حمد العباد ١٤١١ هـ

Editorial

أضواء السلف

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

Ubicación del editor

الرياض - السعودية

وقوله تعالى: ﴿فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِمْ بِعِلْمٍ وَمَا كُنَّا غَائِبِينَ﴾ (^١). وقوله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ﴾ (^٢). والقوة القدرة وقوله تعالى: ﴿أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً﴾ (^٣)، وقوله تعالى: ﴿أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا﴾ (^٤). والدليل على إثبات الكلام له قوله تعالى: ﴿حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ﴾ (^٥)، وقوله: ﴿يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلامَ اللَّهِ﴾ (^٦). وقال النبي ﷺ: "من ينصرني حتى أبلغ كلام ربي" (^٧). والدليل على إثبات السمع والبصر ما أخبر الله عن إبراهيم أنه قال: ﴿يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لا يَسْمَعُ وَلا يُبْصِرُ﴾ (^٨). ولو كان إله إبراهيم لا يسمع ولا يبصر لكان دليله منقلبًا عليه. وقال النبي ﷺ في دعائه: "يا من وسع سمعه الأصوات" (^٩).

(^١) الأعراف آية (٧). (^٢) الذاريات آية (٥٨). (^٣) فصلت آية (١٥). (^٤) البقرة آية (١٦٥). (^٥) التوبة آية (٦). (^٦) الفتح آية (١٥). (^٧) عزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ١١٧ بهذا اللفظ إلى ابن مردويه والضياء في المختارة، وأخرجه الإمام أحمد في المسند ٣/ ٣٩٠ والحاكم في المستدرك ٢/ ٦١٢، من حديث جابر ﵁ قال: "كان النبي ﷺ يعرض نفسه على الناس بالموقف فيقول: هل من رجل يحملني إلى قومه فإن قريشًا قد منعوني أن أبلغ كلام ربي ﷿" قال الحاكم: "صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي. وأخرجه د. في السنة (ب. في القرآن) ٢/ ٢٧٨، ت. في كتاب فضائل القرآن ٥/ ١٨٤، جه. في المقدمة (ب. فيما أنكرت الجهمية) ١/ ٧٣ من حديث جابر بلفظ "ألا رجل يحملني … " الحديث، قال الترمذي: "غريب صحيح". (^٨) مريم آية (٤٢). (^٩) لم أقف عليه من قول النبي ﷺ، وإنما هو من قول عائشة ﵂ لما جاءت خولة بنت ثعلبة تشتكي زوجها أوس بن الصامت لما ظاهر منها، فأنزل الله عزوجل فيهما قوله: ﴿قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُك ....﴾ الآية، قالت عائشة ﵂: "الحمد لله الذي وسع سمعه الأصوات كلها إن خولة جاءت تشتكي زوجها إلى رسول الله ﷺ فيخفى عليّ أحيانًا بعض ما تقول فأنزل الله ﴿قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ ....﴾ الآيات. أخرجه ابن جرير الطبري في تفسيره ٢٨/ ٥، الدارمي في الرد على بشر المريسي ص ٤٦، والآجري في الشريعة ص ٢٩١.

1 / 135