146

Intisar

الانتصار لأهل الأثر = نقض المنطق - ط عالم الفوائد

Investigador

عبد الرحمن بن حسن قائد

Editorial

دار عطاءات العلم (الرياض)

Número de edición

الثالثة

Año de publicación

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

Ubicación del editor

دار ابن حزم (بيروت)

Géneros

وغيرهم (^١). وهذا بابٌ واسع، فإن الخارجين عن طريقة السَّابقين الأوَّلين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسانٍ لهم في كلام الرسول ثلاثُ طرق: طريقة التخييل، والتأويل، والتجهيل (^٢). * فأهل التخييل هم الفلاسفةُ والباطنيةُ الذين يقولون: إنه خيَّل أشياء لا حقيقة لها في الباطن، وخاصِّيةُ النبوَّة عندهم التخييل (^٣). * والتأويل طريقةُ المتكلمين من الجهمية والمعتزلة وأتباعهم، يقولون:

(^١) كالقاضي عياض في «معجم شيوخ أبي علي الصدفي» (لم يصلنا، وانظر: «الغنية» ١٩٤، و«فهرس الفهارس» ٢/ ٦١٨)، نقل عنه الذهبي في «السير» (١٩/ ٣٢٧). وكأبي نصر القشيري وأتباع والده أبي القاسم وأهل بيته، وأبي الحسن بن شكر، وابن حمدين القرطبي، والكردري الحنفي، ومحمود الخوارزمي، ويوسف الدمشقي. انظر: «النبوات» (٣٩٢)، و«الصفدية» (١/ ٢١٠ - ٢١٢، ٢٥٠)، و«درء التعارض» (٦/ ٢٤٠)، و«بغية المرتاد» (٢٨١)، و«شرح الأصبهانية» (٦٤٠، ٦٤٣)، و«الرد على الشاذلي» (٤١)، و«مجموع الفتاوى» (٩/ ٢٥٣). كما يذمه المتفلسفة لما اعتصم به من دين الإسلام ولم يوافقهم فيه، كابن رشد في «تهافت التهافت» (٤١٦) و«فصل المقال» (٥٠، ٥٢)، وابن طفيل في «حي بن يقظان» (٧٩)، وابن سبعين في «بُدّ العارف» (١٤٤ - ١٤٥)، وابن هود كما في «درء التعارض» (٦/ ٢٤١). (^٢) انظر: «الحموية» (٢٧٧)، و«درء التعارض» (١/ ٨ - ١٩)، و«الجواب الصحيح» (٦/ ٥١٩)، و«مجموع الفتاوى» (١٦/ ٤٤٠). (^٣) سيأتي الكلام عنهم (ص: ١٤٤ - ١٤٧، ٢٢٥، ٢٢٨).

1 / 97