Intisar
الانتصار لأهل الأثر = نقض المنطق - ط عالم الفوائد
Investigador
عبد الرحمن بن حسن قائد
Editorial
دار عطاءات العلم (الرياض)
Número de edición
الثالثة
Año de publicación
١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)
Ubicación del editor
دار ابن حزم (بيروت)
Géneros
الإسلامية (^١)، ولهذا فقد ردَّ عليه علماء المسلمين، حتى أخصُّ أصحابه أبو بكر بن العربي، فإنه قال: «شيخنا أبو حامدٍ دَخَل في بطن الفلاسفة، ثم أراد أن يخرجَ منهم فما قَدَر» (^٢).
وقد حكى (^٣) عنه من القول بمذاهب الباطنية ما يوجدُ تصديقُ ذلك في كتبه.
وردَّ عليه أبو عبد الله المازَرِيُّ في كتابٍ أفرَده (^٤).
وردَّ عليه أبو بكر الطُّرطُوشي (^٥).
وردَّ عليه أبو الحسن المرغيناني رفيقُه (^٦)، ردَّ عليه كلامَه في «مشكاة
(^١) كما سبق في الكلام على صنيعه في كتاب «المضنون به على غير أهله». وانظر: «بغية المرتاد» (٤٤٨)، و«منهاج السنة» (٣/ ٣٠٤)، و«بيان تلبيس الجهمية» (٥/ ٢٦٨)، و«الصفدية» (٢/ ٢٦٤)، و«جامع الرسائل» (١/ ١٦٣).
(^٢) ذكره المصنف كذلك في «الصفدية» (١/ ٢١١، ٢٥٠)، و«درء التعارض» (١/ ٥)، و«الرد على المنطقيين» (٤٨٣)، و«الرد على الشاذلي» (٤١)، والذهبي في «السير» (١٩/ ٣٢٧) و«تاريخ الإسلام» (١١/ ٦٦). وانظر كلام ابن العربي عن الغزالي في «العواصم من القواصم» (٥٧، ٧٨ - ٧٩).
(^٣) أي ابن العربي، ويحتمل أن تكون بالبناء للمجهول، والأول أشبه بالسياق.
(^٤) اسمه «الكشف والإنباء عن كتاب الإحياء». انظر مقتطفات منه في «طبقات الشافعية» لابن الصلاح (١/ ٢٥٥ - ٢٥٩)، و«السير» (١٩/ ٣٣٠ - ٣٣٢، ٣٤٠)، و«تاريخ الإسلام» (١١/ ٦٦ - ٦٧)، و«شرح الأصبهانية» (٦٤٥ - ٦٥٠).
(^٥) في رسالة له إلى ابن مظفر، ساقها الونشريسي في «المعيار المعرب» (١٢/ ١٨٦ - ١٨٧). وانظر: «السير» (١٩/ ٣٣٩، ٤٩٤) و«تاريخ الإسلام» (١١/ ٦٨).
(^٦) من أصحاب أبي المعالي الجويني، كما في «الصفدية» (١/ ٢١٠، ٢٥٠). ووقعت كنيته في «النبوات» (٣٩٤): «أبو نصر»، وفي أصل «الرد على الشاذلي» (٤١): «أبو حامد»، وفي «شرح الأصبهانية» (٦٤٠): «أبو إسحاق»، وكما هنا في «بغية المرتاد» (٢٨١)، و«الصفدية» (الموضعين السابقين)، و«درء التعارض» (٦/ ٢٣٩). وليس هو علي بن أبي بكر المرغيناني فقيه الحنفية (ت: ٥٩٣)، فإنه لم يدرك الجويني وولد بعد وفاة الغزالي بخمس وعشرين سنة. ومن أصحاب أبي المعالي وطبقة الغزالي: الإمامان الفقيهان أبو نصر الأرغياني (ت: ٥٢٨) وأبو الفتح الأرغياني (ت: ٤٩٩)، فلعله أحدهما، واضطراب المصنف في كنيته يومئ إلى عدم ضبطه لنسبته الغريبة مع طول العهد والكتابة من الحفظ، ومثل هذا لا يكون من أغلاط النساخ.
1 / 95