قوله في حديث ابن مسعود: وعد السابع.
قال الكرماني: فاعل عد رسول الله ﷺ أو ابن مسعود، وفاعل فلم يحفظه عبد الله أو عمرو.
قال (ح): كيف تهيأ له الحصر مع أن في رواية مسلم ما يدلُّ على أن فاعل عد عمرو بن ميمون (٥٥٠)
قال (ع): لم يجزم الكرماني بذلك بل ذكره بالشك، فكيف ينكر عليه بلا وجه (٥٥١)
قلت: نعم ينكر عليه لأنّه حصر الشك في اثنين ظهر برواية مسلم أن المراد غيرهما.
قوله: "أَيُّكُمْ يَقُومُ إلى جَزُورِ بَني فُلَانٍ".
قال (ح): الجزور من الإبل ما يجزر أي يقطع (٥٥٢).
قال (ع): لا أدري من أي موضع نقله (٥٥٣).
قوله: البصاق ... الخ.
قال (ح): دخول هذا الباب في أول الطّهارة من جهة أنّه لا يفسد الماء لو خالطه (٥٥٤).
قال (ع): هذا الباب لا ذكر للماء فيه، وإنّما هو في الثّوب لكن إذا كان لا يفسد الثّوب فكذلك لا يفسد الماء (٥٥٥).
قلت: فاعترف بما أنكر ولله الحمد.
(٥٥٠) فتح الباري (١/ ٣٥١).
(٥٥١) عمدة القاري (٣/ ١٧٤).
(٥٥٢) فتح الباري (١/ ٣٥٠) وتقدم في التعليق (٥٣٤).
(٥٥٣) عمدة القاري (٣/ ١٧٢) وتقدم في التعليق (٥٣٥).
(٥٥٤) فتح الباري (١/ ٣٥٣).
(٥٥٥) عمدة القاري (٣/ ١٧٦).