Elección de los Altos y Los Buenos Ancianos de los Índices
انتخاب العوالي والشيوخ الأخيار من فهارس
Investigador
محمد مطيع الحافظ
Editorial
دار الفكر المعاصر ودار الفكر
Número de edición
الأولى
Año de publicación
1414 AH
Ubicación del editor
بيروت ودمشق
Géneros
moderno
٨ -، ٩ - والأخوان العلامتان العارفان المرشدان الحفنيان الشَّمْس مُحَمَّد وَالْجمال يُوسُف
١٠ - وَالْإِمَام الْعَلامَة النبيه الْفَقِيه الشَّيْخ عَطِيَّة الله الأَجْهُورِيّ وَغَيرهم
وعام رحلت إِلَيْهَا أخذت عَن كثير من فضلائها
١١ - من أَجلهم خَاتِمَة الْمُحدثين أَبُو الْفَيْض مُحَمَّد المرتضى الزبيدِيّ فقد أجازني الْإِجَازَة الْعَامَّة ولقنني الذّكر الْخَفي وألبسني خرقته وأكرمني إِكْرَاما أَضْعَاف مَا كنت آمله رَحمَه الله تَعَالَى رَحْمَة وَاسِعَة
وَفِي هَذَا الْقدر الْكِفَايَة من أَسمَاء الشُّيُوخ ﵏ ورحمني بهم وحشرني فِي زمرتهم تَحت لِوَاء سيد الْمُرْسلين إِنَّه أكْرم الأكرمين وأرحم الرَّاحِمِينَ
أما بَيَان تفاصيل أسانيدي مَعَ المسلسلات وَبَعض فَوَائِد وأوراد فقد تكفلت بضبطها وترتيبها وَجَمعهَا أثبات شيوخي وشيوخهم وَعلمت من سرد أسمائهم فِيمَا سبق لَكِن لَا بَأْس بالتعرض لبَعض تتميما للفائدة واستمناحا لنزول الرحمات واستمطارا للمكرمات عِنْد ذكر رجالها الْأَئِمَّة الثِّقَات مبتدئا من ذَلِك بِذكر سندي فِي الْقُرْآن الْعَظِيم فَأَقُول
قد قَرَأت بِحَمْد الله تَعَالَى الْقُرْآن الْعَظِيم قِرَاءَة تدبر وإتقان وتجويد وإحسان على سَيِّدي مقرئ الديار الشامية الشريف السَّيِّد ذيب بن خَلِيل وَهُوَ كَذَلِك على شَيْخه الإِمَام أبي الْمَوَاهِب مُحَمَّد البعلي الْحَنْبَلِيّ وَهُوَ كَذَلِك على وَالِده الإِمَام تَقِيّ الدّين عبد الْبَاقِي البعلي الفصي وَهُوَ كَذَلِك عَن شيخ الإقراء بالديار المصرية الشَّيْخ عبد الرَّحْمَن اليمني الشَّافِعِي
ح وقرأت الْقُرْآن أَيْضا كَمَا تقدم وتلقيته بالأوجه السَّبع إِلَى أثْنَاء سُورَة الْأَحْزَاب عَن شَيخنَا الكزبري وَهُوَ كَذَلِك عَن الشهَاب أَحْمد البقري القاهري الشَّافِعِي وَهُوَ عَن إِمَام الْقُرَّاء والحفاظ الشَّيْخ مُحَمَّد بن قَاسم بن إِسْمَاعِيل البقري وَهُوَ عَن الشَّيْخ عبد الرَّحْمَن اليمني الْمُقدم وَهُوَ عَن وَالِده الشَّيْخ شحاذة اليمني نزيل الْمَدِينَة المنورة والمتوفى بهَا والمدفون بِجنب قبر سيدنَا إِبْرَاهِيم ﵇ ابْن النَّبِي ﷺ وَهُوَ عَن الشَّيْخ نَاصِر الدّين الطبلاوي وَهُوَ عَن شيخ الْإِسْلَام زَكَرِيَّا الْأنْصَارِيّ السنيكي وَهُوَ عَن أبي النُّور عُثْمَان الزبيدِيّ وَهُوَ عَن الْحَافِظ أبي الْخَيْر شمس الدّين بن الْجَزرِي وَهُوَ عَن الشَّيْخ عبد الرَّحْمَن
1 / 33