شرحها لشيخه الإِمَام الزّرْقَانِيّ وَحِصَّة من إحْيَاء عُلُوم الدّين للْإِمَام الْغَزالِيّ وَحَضَرت ختمة لَهُ بمحفل وافي وحضرته فِي شرح الْمنْهَج مَعَ قِرَاءَته بالحرف شرح الْمُحَقق الهيتمي على الْمِنْهَاج الْمُسَمّى بتحفة الْمُحْتَاج ومطالعة النِّهَايَة والحواشي وتفقهت بِحَمْد الله تَعَالَى عَلَيْهِ وحضرته فِي حِصَّة من شرح الْمُحَقق الْمحلي على جمع الْجَوَامِع مَعَ مطالعة الْحَوَاشِي وَمُغْنِي اللبيب مَعَ حاشيتي الدماميني والشمني وقرأت عَلَيْهِ الشاطبية مَعَ حفظهَا والقراءات السَّبع إِلَى الْأَحْزَاب وأجازني بِسَائِر الْقُرْآن بشائر طرقه وَلم أظفر مِنْهُ رَحمَه الله تَعَالَى بِالْإِجَازَةِ الْخَاصَّة إِلَّا عُمُوما فِي بعض ختومه لدروسه كَبَقِيَّة الْحَاضِرين وَهُوَ يروي عَن مَشَايِخ كثيرين من دمشقيين وَغَيرهم يَأْتِي ذكر بَعضهم
٢ - وَمن مشاهير مشايخي الإِمَام الْجَامِع لعلمي الْبَاطِن وَالظَّاهِر من ورث الْفضل كَابِرًا عَن كَابر وفاخرت بِهِ الْأَوَائِل الْأَوَاخِر الشَّيْخ أَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّد الشَّافِعِي الدِّمَشْقِي الشهير نسبه الْكَرِيم بالغزي مفتي السَّادة الشَّافِعِيَّة بِدِمَشْق المحمية فقد صحبته مُدَّة طَوِيلَة وَكنت أراجع لَهُ فِيهَا مسَائِل كَانَ يسْأَل عَنْهَا وقرأت عَلَيْهِ صَحِيح الإِمَام البُخَارِيّ بطرفيه وَكَانَ بِيَدِهِ نُسْخَة مِنْهُ وأجازني بِهِ وببقية الْكتب السِّتَّة وبمؤلفات شيخ الْإِسْلَام زَكَرِيَّا الْأنْصَارِيّ وبمؤلفات الْجلَال السُّيُوطِيّ خُصُوصا وَبِكُل مَا يجوز لَهُ عُمُوما وَله مَشَايِخ كَثِيرُونَ ترجمهم فِي كتاب مُسْتَقل سَمَّاهُ لطائف الْمِنَّة فِي آثَار خدمَة السّنة وَله تآليف نفيسة مِنْهَا شرح على صَحِيح الإِمَام البُخَارِيّ لم يكمل
٣ - وَمن كبار شيوخي مُحدث الشَّام وعالمها الزَّاهِد الْوَرع العابد الناسك الشَّيْخ إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد الجراحي الشهير بالعجلوني فقد لازمته نَحوا من عشر سِنِين واكتسبت من آدابه وَحَضَرت دروسه الْعَامَّة والخاصة فَمن أجل مَا حضرت عَلَيْهِ الْجَامِع الْمسند الصَّحِيح مَعَ قِرَاءَة لشرحه عَلَيْهِ وأجازني بِكُل مَا يجوز لَهُ مَرَّات ومشايخه وَأَسَانِيده قد أفرد لَهُم بثبت سَمَّاهُ حلية أهل الْفضل والكمال باتصال الْأَسَانِيد بكمل الرِّجَال
٤ - وَمن كبار شيوخي الإِمَام الْجَامِع بَين الْمَنْقُول والمعقول مُحَرر الْفُرُوع وَالْأُصُول الماهرة النَّحْوِيّ اللّغَوِيّ الْبَيَانِي الأديب الشَّيْخ أَحْمد أَفَنْدِي ابْن المرحوم الشَّيْخ على الْعَدوي العثماني الشهير بالمنيني فقد حضرت دروسه الْخَاصَّة والعامة مِنْهَا الصَّحِيح مَعَ شَرحه لَهُ وَمِنْهَا تَفْسِير النَّاصِر وشفا القَاضِي
1 / 29