(عَلَيْهِ رَحْمَة رَبِّي دَائِما وكسي ... من سندس الْعَفو ثوبا مدهش الْبَصَر)
(واصبر تفز فالتأسي لَائِق بوفاة ... أشرف الْخلق من بَدو وَمن حضر)
(صلى عَلَيْهِ إلهي دَائِما أبدا ... مَا مَالَتْ الشَّمْس فِي الآصال وَالْبكْر)
(أَو فاح نشر بمسك كَانَ مختتما ... أَو ناح طير على خوط من الشّجر)
تمت بعون الله وَحسن توفيقه نَهَار الْإِثْنَيْنِ لثمان وَعشْرين خلت من ذِي الْحجَّة الَّذِي هُوَ من شهور سنة ١٢١٨ هـ على يَد كاتبها أفقر المحتاجين لرحمة أرْحم الرَّاحِمِينَ مُحَمَّد أَمِين بن عمر عابدين غفر الله لَهُ ولوالديه ولمشايخه وَلِجَمِيعِ الْمُسلمين أَجْمَعِينَ آمين وَصلى الله تَعَالَى على سيدنَا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه أَجْمَعِينَ
1 / 47