Intikasat Muslimin
انتكاسة المسلمين إلى الوثنية: التشخيص قبل الإصلاح
Géneros
من السيدة خديجة رضي الله عنها، أكثر الناس من الكلام في هذه الزيجة، وهنا يروي ابن كثير: «إن عمار بن ياسر كان إذا سمع ما يتحدث الناس به عن تزويج رسول الله
صلى الله عليه وسلم
خديجة وما يكثرون فيه، يقول: أنا أعلم الناس بتزويجه إياها، إني كنت له تربا وكنت له إلفا وخدنا، وإني خرجت مع رسول الله
صلى الله عليه وسلم
ذات يوم ، حتى إذا كنا بالحزورة (حي بمكة) أجزنا على أخت خديجة وهي جالسة على أدم (لحم مجفف) تبيعها، فنادتني فانصرفت إليها، ووقف لي رسول الله
صلى الله عليه وسلم ، فقالت: أما بصاحبك هذا من حاجة في تزويج خديجة؟ قال عمار: فرجعت إليه فأخبرته، فقال: بلى لعمري، فذكرت لها قول رسول الله
صلى الله عليه وسلم ، فقالت اغدوا علينا إذا أصبحنا، فغدونا عليهم فوجدناهم قد ذبحوا بقرة وألبسوا أبا خديجة حلة وصفرت لحيته (صبغت بالحناء)، وكلمت أخاها فكلم أباها وقد سقي خمرا، فذكر له رسول الله
صلى الله عليه وسلم
ومكانه، وسأله أن يزوجه، فزوجه خديجة وصنعوا من البقرة طعاما فأكلنا منه، ونام أبوها ثم استيقظ صاحيا فقال: ما هذه الحلة؟ وما هذه الصفرة؟ وما هذا الطعام؟ فقالت له ابنته - التي كانت قد كلمت عمار بن ياسر - هذه حلة كساكها محمد بن عبد الله ختنك وبقرة أهداها لك فذبحناها حين زوجته خديجة، فأنكر أن يكون زوجه وخرج يصيح حتى جاء الحجر (بالكعبة)، وخرج بنو هاشم برسول الله
صلى الله عليه وسلم
Página desconocida