El ser humano
الإنسان: اثنتا عشرة امرأة في زنزانة
Géneros
وماله؟ ما أنا بخرج وأرجع، وادخل واخرج، يجيبوها ويودوها ويودوها ويجيبوها، على رأي صباح الشحاتة، (تضحك)
حاروح فين؟ كل ده عشان أبويا خرجني من المدرسة، مع إني كنت أشطر واحدة، وهو انا لو ما كنتش شاطرة كنت بقيت حرامية؟ (تكلم نفسها)
دي السرقة عاوزة شطارة، وأشطر ناس الحرامية، أجدع ناس الحرامية (تصفق بيديها في سرور) . (اعتدال لا تزال واقفة ممسكة بيديها قضبان الباب الحديد، شاردة، ساهمة، تفكر في حزن.) (تعود إليها زينب الحرامية مرة أخرى، ومعها جردل فاض.)
زينب الحرامية :
إوعي يكون كلامي زعلك. أنا مبحبش أزعل حد. أنا برضه باعرف ربنا. بصحيح مش مغطية شعري زيك، والرجالة بتشوف شعري، لكن حتشوف إيه يا حسرة، هو أنا بقه في شعر؟ كنت شوفيني من تلات سنين؛ كان شعري ده كده (تشير إلى ظهرها بما يفهم أن شعرها كان طويلا)
وكان وشي مدور ومنور. كنت أيامها بسافر بورسعيد. ناس قالولي السرقة في بورسعيد كتير، سافرت بورسعيد.
اعتدال :
وسرقت إيه في بورسعيد؟
زينب :
ماسرقتش حاجة. هو أنا باسرق؟ ربنا اداني، ربنا هو اللي بيدي ماحدش غيره بيدي. حد غير ربنا بيدي؟
Página desconocida