186

El ser humano

الإنسان: اثنتا عشرة امرأة في زنزانة

Géneros

زينب جابت لكم الشاي والسجاير من الكانتين. فين الست بسيمة؟

عزة :

جوه في العنبر يا ست فهيمة. (تسبق زينب الشاويشة إلى العنبر بخطوات واثقة، فيها كبرياء طبيعي وثقة.) (علية تتأملها.)

علية :

الست دي باين لها شخصية.

عزة :

كل المسجونات اللي هنا لهم شخصية، حتى صباح المتسولة، ده السجن ده عالم تاني لوحده. واللي دخلت دي هي زينب القتالة. هي تقريبا مساعدة الشاويشة فهيمة. القتالات بس هم اللي ممكن يساعدوا الشاويشة. وإدارة السجن كلها لا يمكن تثق إلا في واحدة قتالة. بتوع الدعارة ممكن يشغلوهم في المسح والكنس، لكن القتالات يمسكوا الكانتين، يمسكوا العنابر، يمسكوا نوبتشية بدل الشاويشة لما تغيب.

علية :

تعالي ندخل العنبر؛ عاوزة أسمع بيقولوا إيه. (علية وعزة تدخلان العنبر.) (زينب جالسة إلى جوار بسيمة وإلى جوارها الشاويشة، فوق مرتبة بسيمة أكياس الشاي وعلب السجاير وعلب كبريت، ومن حولها تجلس مديحة ونجاة وسالمة. لبيبة جالسة بالقرب منهم. سميرة في ركنها تقرأ قرآنا وتسبح، في يدها السبحة. رشيدة ونفيسة واعتدال إلى جوار بعض يقرأن. هادية جالسة تقرأ وحدها بالقرب منهن.)

زينب القتالة :

Página desconocida