96

Insaf Fi Tanbih

الإنصاف في التنبيه على المعاني والأسباب التي أوجبت الاختلاف

Investigador

د. محمد رضوان الداية

Editorial

دار الفكر

Número de edición

الثانية

Año de publicación

١٤٠٣

Ubicación del editor

بيروت

وَأما مَا يُرَاد بِهِ الْهدى والضلال وَالْعلم وَالْجهل فكقوله تَعَالَى ﴿يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا اسْتجِيبُوا لله وَلِلرَّسُولِ إِذا دعَاكُمْ لما يُحْيِيكُمْ﴾ وَقَوله ﷿ ﴿أَو من كَانَ مَيتا فأحييناه﴾ الْمَعْنى أَو من كَانَ صالا فهديناه وجاهلا فعلمناه وَتقول الْعَرَب للذكي النبيه حَيّ وللبليد الغبي ميت وَقَالَ لُقْمَان لِابْنِهِ يَا بني جَالس الْعلمَاء وزاحمهم بركبتيك فَإِن الله يحيي الْقلب الْمَيِّت بِالْكَلِمَةِ من الْحِكْمَة يسْمعهَا كَمَا يحيي الأَرْض بالمطر واما ١٧ ب الْحَيَاة وَالْمَوْت المُرَاد بهما الْحَرَكَة والسكون فنحو قَول الراجز ... قد كنت أَرْجُو أَن تَمُوت الرّيح ... فأرقد الْيَوْم وأستريح ... فَجعل هبوب كَالرِّيحِ حَيَاة وسكونها موتا

1 / 125