2

Insaf Fi Tanbih

الإنصاف في التنبيه على المعاني والأسباب التي أوجبت الاختلاف

Investigador

د. محمد رضوان الداية

Editorial

دار الفكر

Número de edición

الثانية

Año de publicación

١٤٠٣

Ubicación del editor

بيروت

وَقَالَ ﷻ ﴿وَلَا يزالون مُخْتَلفين إِلَّا من رحم رَبك وَلذَلِك خلقهمْ﴾ وَبَين لنا أَنه قدير على غير مَا أجْرى الْعَادة بِهِ فَقَالَ ﴿وَلَو شَاءَ الله لجمعهم على الْهدى فَلَا تكونن من الْجَاهِلين﴾ وَنَبَّهنَا ألطف تَنْبِيه على مَا فِي هَذَا الْخلاف الْمَوْجُود فِي الْبشر المركوز فِي الْفطر من الْحِكْمَة الْبَالِغَة وَأَنه جعله احدى الدَّلَائِل على صِحَة الْبَعْث الَّذِي أنكرهُ من ألحد فِي أَسْمَائِهِ وَكفر بسوابغ نعمائه فَقَالَ وَقَوله الْحق ووعده الصدْق ﴿وأقسموا بِاللَّه جهد أَيْمَانهم لَا يبْعَث الله من يَمُوت بلَى وَعدا عَلَيْهِ حَقًا وَلَكِن أَكثر النَّاس لَا يعلمُونَ ليبين لَهُم الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ وليعلم الَّذين كفرُوا أَنهم كَانُوا كاذبين﴾

1 / 26