282

La Justicia en la Moderación para las Personas de la Verdad entre las Personas de la Extravagancia

الانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف

Géneros

وصلاتهم وصيامهم وجهادهم للكقار، فإن ادعوا في واحد من هؤلاء النفاق امكن الخارجي والناصبي أن يدعي النفاق في علي(1)، وإذا ذكروا شبهة ذكر ما هو أعظم منها..."(2).

الى أن قال ابن تيمية: "والخوارج أصح عقلا وقصدا - أي من الإمامية والرافضة أكذب وأفسد دينا - يعني من الخوارج والنواصب(3) .

قلنا: انظروا أيها العقلاء الفضلاء إلى كلام ابن تيمية هذا وفكروا فيه!

هل تجدون المتكلم به إلا من أعند المعاندين لعليعللا وأبغض المبغضين له! وهذا من أدل دليل على تعامي هذا الرجل وشدة عناده وتعصبه وبغضه لعليلئلا وكونه من أحد الفريقين، إما الخوارج وإما النواصب قطعأ، لأن العالم الخبير المنصف لا يعارض قول الامامية الصحيح فسي علي ثلا بقول الخوارج وغيرهم الفاسد فيه ميلا، وهو يعلم فساده وبطلانه في حق على علا ولما رأينا ابن تيمية اعترض بقول النواصب والخوارج في علي يايل وعارض به قول الامامية وقابله به، وهو يعلم فساد قول الخوارج والنواصب في على لثلا ومعترف بذلك، ولا يتخالجه شك ولا ريب في فساده وبطلانه، علمنا وتحققنا أنه أعند المعاندين لعلي طليلا وأنه من إحدى الطائفتين لا محالة!

Página 363