La Justicia en la Moderación para las Personas de la Verdad entre las Personas de la Extravagancia
الانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف
Géneros
Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
La Justicia en la Moderación para las Personas de la Verdad entre las Personas de la Extravagancia
Anónimo d. 775 AHالانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف
Géneros
يصدر عنهم"، (وذلك قول الامامية!)(1) .
واتفقوا- أعني السنة - على أن الله تعالى يريد جميع الكاثنات الواقعة في العالم، سواء كانت طاعة أو معصية، حسنة أو قبيحة، وكاره لمالم يقع من ذلك.
وقالوا: وهو سبحانه آمر ومرغب في فعل ما يكره، وناه وزاجر ومحذر عن فعل ما يريدا واتفق الجميع على أنه تعالى يرى بالأبصار في الآخرة؛ ومنهم من قال: إنه يرى في الدنيا أيضا وقالت الأشعرية: إن أفعاله سبحانه غير معللة بالأغراض والمصالح، فلا يقال: أنه فعل كذا لغرض كذا، أو لأجل كذا، أو لمصلحة كذا، (أو فعل كذا لحكمة ما، أو لحكمة كذا. وقالوا)(2): وكل لام في القرآن العظيم مما يظن أنها لام الغرض، فليست بها، وإنما هي لام العاقبة.
وخالفهم ابن تيمية وأصحابه في ذلك، وقال هو وأصحابه كقول الامامية والمعتزلة في ذلك: من أنه سبحانه إنما يفعل لحكمة بالغة، وغرض صحيح، ومصلححة تامة.
واتفق الجميع منهم: على أن أمره ونهيه واخباره قديم، لأنه كلامه، وكلامه عندهم قديم:
Página 56