La Justicia en la Moderación para las Personas de la Verdad entre las Personas de la Extravagancia
الانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف
Géneros
Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
La Justicia en la Moderación para las Personas de la Verdad entre las Personas de la Extravagancia
Anónimo d. 775 / 1373الانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف
Géneros
لا تدل إلا على هذا دون ما قالته الامامية وحكمت به.
فانظرا أيها العاقل في هذين القولين والخبرين، أيهما هو الخبر الصدق وقول الحق، وهل هو قول الشيعة الامامية أم قول السنة؟! والحمد لله.
قوله: "وأحاديث النبي إنما تدل على هذا"(1) .
قلنا: لا نسلم أنها تدل على وجوب طاعة ولاة الجور والظلم أئمة الفسوق والعصيان، الذين لا يهتدون بهدي محمد ولا يستنون بسنته، والذين قلوبهم قلوب شياطين في جثمانية إنس، بل إنما تدل على وجوب طاعة أئمة الحق والهدى: والمراد بالسلطان المذكور في الأحاديث، إنما هو سلطان الحق الذي جعله الله لأنبيائه، ثم لأوصيائهم من بعدهم صلى الله عليهم وعلى أوصيائهم، وكذلك الجماعة المذكورة إنما هي جماعتهم والطاعة إنما هي طاعتهم، لاطاعة غيرهم (من أيمة الجور والظلم)(2) .
م نقول : فقد خرج سلفكم أيها السنة من السلطان، وفارق الجماعة، وخرج من الطاعة! أعني طاعة علي لا (الامام العدل والخليفة الحق)(3) ، وجماعته وسلطانه الذي آتاه الله عز وجل، فإنه لاشك في أنه صاحب السلطان الحق فى وقته وزمانه، وأن جماعته جماعة الصدق، وأن طاعته واجبة على جميع الخلق.
Página 326