La Justicia en la Moderación para las Personas de la Verdad entre las Personas de la Extravagancia
الانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف
Géneros
Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
La Justicia en la Moderación para las Personas de la Verdad entre las Personas de la Extravagancia
Anónimo d. 775 / 1373الانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف
Géneros
ما يريدون من آغراضهم الفاسدة.
فان كان غير ذلك فبينوه لنا إن كنتم صادقين؟
وكأنهم لم يسمعوا قول رسول الله له: (ستقاتل الناكثين والقاسطين والمارفين) (1)، وقوله: (حربك حربي وسلمك سلمى)(2) ، وقوله للحسن والحسينم: (أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم)(3)، فمقتضى هذه الأحاديث أن رسول الله حرب لمن حارب عليا ، ومن كان حربأ لرسول الله فكيف يحب ويتوالى؟
ومع هذا فعليا لم يبدأهم بالقتال، بل هم الذين بدءوه، ولو سكتوا مظهرين الطاعة له لسكت عنهم وما قاتلهم أبدا إذا لم يفعلوا ما يوجب قتالهم، و قد ثبت في الصحيح أن رسول الله قال للزبير: (إنك يا زبير ستقاتل عليا وأنت ظالم له)()) .
وأما الخوارج الذين خرجوا على علي لميلا وكفروه، وقاتلوه وقتلهم، فلا خلاف بين المسلمين في مروقهم من الاسلام وخروجهم عن الدين، ووردت
Página 300