La Justicia en la Moderación para las Personas de la Verdad entre las Personas de la Extravagancia
الانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف
Géneros
Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
La Justicia en la Moderación para las Personas de la Verdad entre las Personas de la Extravagancia
Anónimo d. 775 / 1373الانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف
Géneros
وبهذا وبغيره عرفنا وتحققنا أن ولاة الجور وأئمة الظلم لا تنعقد لهم ولاية بأمر الله ولا بأمر رسوله.
وكيف يقال: إن الله أمر بطاعتهم، وقد قال تعالى: "ولا تركنوا إلى الذين ظلموأ فتمسكم النار"(1)؟!
وكيف يقال: إن رسول اللهل أمر بطاعتهم، وقد قال: (يكون من بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتى)(2)، وقد قال: (من غشي ابوابهم فصدقهم فى كذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس منى ولست مته)(3)؟] ولاشك في أن أئمة الظلم والجور هم الذين عناهم الله ورسوله ، فمن حكم بصحة ولايتهم وأوجب طاعتهم، وأنفذ أمرهم، وتولى الولايات من قبلهم، (ورأى أنه لا تنعقد لأحد ولاية إلا من قبلهم)(4)، فقد أعانهم على ظلمهم قطعا، وهذاقول لا يشهد العقل ولاالنقل بصحته، وإنما يشهدان ببطلانه ضرورة كماترى!
ومتى صح بطلان هذا القول، فقد صح بطلان جميع ما تفردت به السنة عن سائر الأمة إجماعا.
اذا عرفت هذا، فنقول فى تحليل كلامه:
Página 283