La Justicia en la Moderación para las Personas de la Verdad entre las Personas de la Extravagancia
الانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف
Géneros
Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
La Justicia en la Moderación para las Personas de la Verdad entre las Personas de la Extravagancia
Anónimo d. 775 AHالانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف
Géneros
وقوله: (اللهم انتنى بأحب خلقك إليك وإلي يأكل معي من هذا الطائر)، ولم يأته سوى عليعلللا إجماعا(1)، وما شابه ذلك من الأحاديث الصحيحة من الطريقين معأ، الدالة على علو شأنه وفضله على كل الأمة بعد رسول الله.
فنبذوا هذاكله وراء ظهورهم، وقاتلوه وحاربوه، ونكثوا بيعته وأبغضوه، ولم يفوا له ببيعته، ولم يعطوه حقه كما أعطوا الأولين حقهم ووفوا لهم بعتهم) (2)! ولم يتأدبوا معه ولم يصبروا عليه كما صبر هو على الأولين الذين تقدموه وفي خبر عبد الله بن مسعود في صحاحهم أنه قال: قال رسول الله: استرون بعدي أثرة وأمورا تنكرونها، قالوا: فما تأمرنا يا رسول الله؟ قال: أدوا اليهم حقهم)(3)، وفي لفظ آخر: (تؤدون إليهم حقهم)(4)، وسلف السنة لم يؤدوا إلى علي لمائلا حقه كما أدواحق من تقدمه إليه!
وفي خبر عبادة بن الصامت، قال: "بايعنا رسول الله على السمع والطاعة في العسر واليسر، والمنشط والمكره، وعلى أثرة علينا، وعلى أن لا ننازع الأمر أهله"(5).
Página 269