La Justicia en la Moderación para las Personas de la Verdad entre las Personas de la Extravagancia
الانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف
Géneros
Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
La Justicia en la Moderación para las Personas de la Verdad entre las Personas de la Extravagancia
Anónimo d. 775 AHالانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف
Géneros
قوله: "ففى الجملة: جميع من تقل عنه من الأنصار ومن بني عبد مناف انه طلب تولية غير أبي بكر، لم يذكر حجة دينية شرعية، ولا ذكر أن غير أبي بكر أحق بها وأفضل من أبي بكر، وإنما نشأكلامه عن حب لقومه"(1) .
قلتا: قالت الامامية: لا نسلم ذلك، بل مع أصحاب عليي لمليلا وشيعته الذين قالوا إنه وصي رسول الله والخليفة من بعده، وإنه الأحق بالأمر من أبي بكر وكل أحد، الحجج الدينية الشرعية والعقلية، وقد ذكر ذلك واحتج به، وأنكر على أبي بكر وأصحابه سبقهم إلى ذلك وسرعة توثبهم إلى الأمر: وقد ورد في الأثر الصحيح من طريق الشيعة، أن ستة من المهاجرين وستة من الأنصار أنكروا على أبي بكر جلوسه في مقام رسول الله من دون استخلاف منه، وإعراضه هو وأصحابه عن على ل الموصى إليه والمستخلف عليهم(2)، وذلك هو السبب الموجب لقول أبي بكر: "أقيلوني أقيلوني فلست بخيركم" - وفي رواية: "فلست بخير من آحد منكم" - فقال له أتباعه وشوكته الذين قوي أمره بهم: "لا نقيلك"(3).
ولما علم عليلئلاوأهل بيته وشيعته أن أبا بكر وأصحابه غير تاركين الأمر ابدا وان قوتلوا، فلأجل ذلك صبرلليلا وكظم وغفر (إن ذلك من عزم
Página 267