196

La Justicia en la Moderación para las Personas de la Verdad entre las Personas de la Extravagancia

الانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف

Géneros

قال الصاحب في قصيدة له حسنة جذا، يقول في أولها: حب النبي وأهل البيت معتمدي اذالخطوب أساءت رأيها فينا الى أن قال: هل مثل قولك إذ قالوا مجاهرة لولا علي هلكنا في فتاوينا(1) وأما باقي الصفات فتابعة للعلم! ولا شك أنه للا فاق جميع القرابة والصحابة في ذلك كله .

ولنقتضر على هذه الأدلة فإنها لا تحصى: واعلم أيها العاقل، أي المتمسكين أصح؟ وأي الدليلين أقوى وأوضح؟

و بالله التوفيق: (من يهد الله فهو الثهتدي ومن يضلل فلن تجد له وليا منشدأه(2)، (وما يضل به إلا الفاسقين"(3)، (ويضل الله الظالمين"(4)، ولا يفدي من هو مسرف كذاب"(5).

قوله: "والمقصود هنا أن كثيرا من أهل السنة يقولون: إن خلافة أبي بكر

Página 256