La Justicia en la Moderación para las Personas de la Verdad entre las Personas de la Extravagancia
الانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف
Géneros
Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
La Justicia en la Moderación para las Personas de la Verdad entre las Personas de la Extravagancia
Anónimo d. 775 AHالانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف
Géneros
قوله - أعني ابن تيمية - "فقد تبين أن كثيرا من أهل السلف والخلف قالوا فيها بالنص الجلي أو الخفي، وحينئذ فقد بطل قول الرافضي في أهل السنة بقوله: إنهم يقولون: إن النبي لم ينص على إمامة أحد، وإنه مات من غير وصية)).
قلنا: أما السلف فهم أهل الصدر الأول، ولم يتبين ويثبت أن أحدا منهم قال بشيء من ذلك البتة، وإنما تبين أنهم لم يقولوا بشيء منه البتة1 واذا لم يثبت أن ذلك قول لبعضهم ولم يصح أنهم تنازعوا فيه، فلا يقبل من ادعى ذلك من بعدهم أبدا، لأنه يكون خرقا للاجماع، وخرق الاجماع لا جوز(1) قوله: "وذلك أن هذا القول - يعني قول ابن المطهرن عنهم - لم يقله هكا قلنا: بل هو قول جميعهم في الصدر الأول، لعدم ادعائهم ذلك وتنازعهم واختلافهم فيه - أعني المثبتين لإمامة أبي بكر (من أهل الصدر الأول)(2) - ولتكذيبهم من قال إن رسول الله استخلف، (وكل من قال في الصدر الأول ان رسول الله استخلف ووصى)(3) فهو من أصحاب علي علثلا وشيعته، وكل
Página 229