La Justicia en la Moderación para las Personas de la Verdad entre las Personas de la Extravagancia
الانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف
Géneros
Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
La Justicia en la Moderación para las Personas de la Verdad entre las Personas de la Extravagancia
Anónimo d. 775 AHالانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف
Géneros
صفين: (يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم"(1)، إن الله تبارك وتعالى أوضح لكم الحق، وأنار الدليل، وبين لكم السبيل، فلم يدعكم في عميا مبهمة، وعشواء مظلمة، فالى أين تريدون يرحمكم الله؟ أفرارا عن أمير المؤمنين؟ أم فرارا من الزحف؟ أم رغبة عن الاسلام؟ أم ارتدادا عن الحق؟ أما سمعتم الله يقول: (ولنبلوتكم حتى نغلم المجاهدين منكم والصابرين وتجلو أخياركم"(2).
ما رفعت رأسك إلى السماء، وقلت: اللهم قد عيل الصبر، وضعف اليقين، و بيدك أزمة القلوب ، فاجمع اللهم الكلمة، وألف القلوب على الهدى، هلموا رحمكم الله إلى الامام العدل، والوصي الوفي، والصديق الأكبر، إنها إحن بدرية، وأحقاد جاهلية، وضغائن أحدية، وثب بها وائب حين الغفلة، ليدرك بهاثارات بن عبد شمس: ثم قلت: (قاتلوأ أئمة الكفر إنهم لا أنمان لهم لعلهم ينتهون"(3)، صبرا يا معشر المهاجرين والأنصار! قاتلوا على بصيرة من ربكم، وثبات في دينكم: فقالت: نعم، أنا القائلة لذلك"(4) .
ولنقتصر على هذا القدر، فإنا لو بسطنا القول فيمن تكلم في تلك الأزمنة
Página 215